Dit is de invloed van cafeïne op je gehoor

هذه هي الطريقة التي يؤثر بها الكافيين على سمعك

بالنسبة للكثير من الناس، لا تكتمل الطقوس الصباحية إلا بعد تناول فنجان من القهوة. أو اثنين. أو ثلاثة. يوجد الكافيين في القهوة، وكذلك في الشاي والكولا ومشروبات الطاقة وحتى الشوكولاتة. نعلم جميعًا أنه يبقيك مستيقظًا، ويحسن التركيز، ويمكنه - باعتراف الجميع - أن يحسن مزاجك في صباح يوم الاثنين الكئيب. ولكن ماذا يفعل الكافيين في الواقع لسمعك؟

في هذه المدونة، نغوص في عالم الكافيين وأذنيك. هل كوب الراحة اليومي هذا قاتل صامت لسمعك؟ أم أنه ليس بهذا السوء؟

الكافيين: ماذا يفعل الكافيين في جسمك؟

الكافيين هو منبه ينشط جهازك العصبي المركزي. فهو يجعلك أكثر انتباهاً ويزيد من معدل ضربات قلبك مؤقتاً ويجعلك تشعر بتعب أقل. يتم امتصاصه بسرعة في دمك ويصل إلى ذروته في جسمك خلال 30 إلى 60 دقيقة.

فهو يؤثر على جميع أنواع العمليات - من ضغط الدم إلى عملية الهضم - وبالتالي يؤثر أيضاً على دماغك وأعصابك. وبما أن سمعك لا يتم فقط في أذنيك، ولكن تتم معالجته بشكل أساسي في دماغك، فإن الكافيين يمكن أن يكون له تأثير هناك أيضاً.

ماذا يقول العلم عن الكافيين والسمع؟

الأمر المخادع هو أن العلم لم يصل بعد إلى هذا الحد. فقد أسفرت الدراسات المختلفة عن نتائج مختلفة، ولكن هناك بعض القرائن المثيرة للاهتمام.

1. يمكن أن يؤدي الكافيين إلى تفاقم الطنين

يبدو أن طنين الأذن - ذلك الطنين أو الضجيج المزعج في أذنيك - يبدو أكثر وضوحاً لدى بعض الأشخاص بعد تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين. ويرجع ذلك لأن الكافيين يحفز الجهاز العصبي، وإذا كان لديك بالفعل أعصاب سمعية شديدة الحساسية (كما هو الحال في كثير من الأحيان مع طنين الأذن)، فقد يتسبب ذلك في تحفيز إضافي.

ومع ذلك فإن الأمر ليس أبيض وأسود. فالبعض الآخر ممن يعانون من طنين الأذن لا يلاحظون أي فرق على الإطلاق، أو يشعرون بتحسن مع القليل من الكافيين لأنه يحسن تركيزهم. لذا يبدو أن الأمر يعتمد على الشخص نفسه.

2. قد يؤخر الكافيين التعافي من تلف السمع

هناك دراسة معروفة عانت فيها الفئران من فقدان السمع المؤقت (بسبب التعرض للضوضاء الصاخبة)، وبعد ذلك تم إعطاء نصفها كافيين والنصف الآخر لم يُعطَ. تعافت الفئران التي أعطيت الكافيين بشكل أبطأ من فقدان السمع.

الآن، بالطبع، البشر ليسوا فئراناً - لحسن الحظ - ولكن هذا الأمر يدعو للتفكير. قد يكون من الذكاء تأجيل تناول القهوة لفترة من الوقت، خاصةً بعد المهرجانات أو الحفلات الموسيقية أو غيرها من المواقف الصاخبة. فأذناك تحتاج إلى الراحة بشكل خاص في ذلك الوقت.

3. يرفع الكافيين ضغط دمك - وهذا يؤثر على أذنيك

يمكن أن يزيد الكافيين من ضغط الدم بشكل مؤقت. هذه ليست مشكلة بالنسبة لمعظم الأشخاص، ولكن إذا كنت تعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم، أو كنت عرضة لتغيرات في تدفق الدم إلى أذنيك (كما هو الحال في الدوخة أو فقدان السمع المفاجئ)، فقد يؤثر عليك. في الواقع، يعد ضعف تدفق الدم في الأذن الداخلية أحد أسباب مشاكل السمع.

ما مقدار الكافيين “الآمن" لسمعك؟

لا يوجد حد معين يكون فيه الكافيين ضارًا لأذنيك، ولكن الاعتدال هو الكلمة الأساسية. بالنسبة للبالغين الأصحاء، فإن النصيحة العامة هي عدم تناول أكثر من 400 ملغم من الكافيين يوميًا. أي حوالي أربعة أكواب من القهوة.

هل تشرب أكثر من الناحية الهيكلية، وتلاحظ أن أذنيك أصبحتا أكثر حساسية، وأنك تسمع صريرًا أكثر أو تشعر بالدوار؟ إذاً يجدر بك أن تحاول تقليل ما تتناوله من الكحول لترى ما إذا كان ذلك سيحدث فرقاً.

هل يمكن أن تصاب بمشاكل في السمع بسبب الإفراط في تناول الكافيين؟

من حيث المبدأ، لا يسبب الكافيين ضررًا دائمًا للسمع. ولكنه قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل الموجودة مثل طنين الأذن أو الدوار أو فرط السمع. وفي المواقف التي تكون فيها أذناك معرضة للخطر - بعد قضاء ليلة في الخارج، أو في بيئة عمل صاخبة، أو أثناء المرض - من الذكاء أن تختار تناول الكافيين بوعي.

يلعب النوم أيضاً دوراً في ذلك. فقلة النوم بسبب الإفراط في تناول الكافيين تجعل جهازك العصبي أكثر إرهاقاً، ومن ثم تميل أذناك إلى أن تكون أكثر حساسية. وتزيد فرص الإصابة بطنين الأذن، وتضعف معالجة الصوت، وتزيد سرعة التحفيز الزائد.

ماذا عن القهوة منزوعة الكافيين؟

سؤال جيد. لا تزال القهوة منزوعة الكافيين تحتوي على كمية قليلة من الكافيين، ولكن أقل بكثير من القهوة العادية. إذا وجدت أن سمعك يتفاعل مع الكافيين، فلا ضرر من التحول إلى قهوة منزوعة الكافيين لترى ما الذي سيحدثه. بالنسبة لبعض الأشخاص، حتى هذه الكمية الصغيرة كافية لتسبب أعراضاً بالنسبة لبعض الأشخاص، ولكن بالنسبة لمعظم الناس، فإن القهوة منزوعة الكافيين بديل رائع.

ما الذي يمكنك فعله بنفسك؟

1. استمع إلى جسدك (وأذنيك)

هل تلاحظ أن أذنيك تتفاعل بشكل أسرع مع الأصوات العالية بعد تناول بضعة أكواب من القهوة؟ أو أن طنين الأذن يزداد سوءاً بعد تناول مشروب الطاقة؟ إذن جسمك يتحدث - استمع إلى ذلك.

2. جرب أسبوعًا بدون كافيين

يمكن لـ “استراحة قصيرة من الكافيين" أن توفر لك نظرة ثاقبة. اترك القهوة والكولا ومشروبات الطاقة لمدة أسبوع وانظر ما إذا كان سمعك يبدو مختلفاً. لن تكون أول من يلاحظ أن الصفير أو الحساسية المفرطة تتضاءل.

3. احم أذنيك على أي حال

سواءً كنت تشرب الكافيين أم لا: تعتبر حماية السمع دائماً فكرة جيدة في المواقف الصاخبة. المهرجانات أو الأعمال المنزلية أو ركوب الدراجات النارية أو الصالة الرياضية مع الموسيقى الصاخبة؟ استخدم سدادات أذن جيدة - فهي لا تزال أفضل طريقة للحفاظ على سمعك سليماً.

4. ضع في اعتبارك أيضًا الراحة

تعالج أذناك جميع الأصوات التي تتلقاها - 24/7. امنحهما راحة منتظمة، تماماً مثل رأسك. خاصةً إذا كنت تستهلك الكافيين، لأنه يزيد من حساسيتك الكلية للمؤثرات. إن مجرد نصف ساعة من الصمت أو المشي في الطبيعة ستفعل المعجزات.

في الختام

ليس بالضرورة أن يكون الكافيين ضارًا لأذنيك، لكنه قد يجعلهما أكثر حساسية - خاصةً إذا كنت تعاني بالفعل من طنين الأذن أو فرط السمع أو الدوار. تختلف ردة فعل كل شخص عن الآخر، لذا لا تتردد في تجربة ما يناسبك.

هل ترغب في معرفة المزيد حول حماية سمعك أو هل تبحث عن نصائح حول حماية السمع من التحفيز الزائد؟ يسعدنا تقديم المساعدة. مع أو بدون فنجان قهوة.

author-sign